آخر تحديث.. رئيسة وزراء تايلاند تجتاز تصويتا بحجب الثقة فى البرلمان
آخر تحديث.. رئيسة وزراء تايلاند تجتاز تصويتا بحجب الثقة فى البرلمان في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
نجت رئيسة الوزراء التايلاندية بيتونجتارن شيناواترا من تصويت بحجب الثقة فى البرلمان اليوم الأربعاء، بعد حصولها على تأييد أغلبية النواب.
وذكر راديو “لاك” السويسري أنه في نهاية يومين من المناقشات، رفض النواب اقتراح سحب الثقة بأغلبية 319 صوتًا مقابل 162 صوتًا، مع امتناع سبعة أعضاء عن التصويت.
وكتبت شيناواترا على فيسبوك “جميع الأصوات، سواء كانت مؤيدة أو معارضة، ستكون القوة التي ستدفعني، إلى جانب الحكومة، لمواصلة العمل الجاد من أجل الشعب”.
وتولت بايتونجتارن شيناواترا (38 عاما) في أغسطس الماضي رئاسة حكومة ائتلافية يقودها حزب حزب “بويا تاي” .
وتتهم المعارضة رئيسة الوزراء بتلقي توجيهات من والدها تاكسين شيناواترا، وهو ملياردير وسياسي مثير للجدل شغل منصب رئيس الوزراء سابقا، لكنه منع من تولي المناصب بسبب إدانته بتهم تتعلق بتضارب المصالح وإساءة استخدام السلطة، ما أجبره على قضاء 15 عاما في المنفى قبل أن يعود إلى البلاد في عام 2023.
وقال تاكسين شيناواترا، الذي أطيح به من السلطة عام 2006، إنه لا يريد الانخراط في السياسة لكنه لا يزال نشطا، ولا سيما من خلال الحملات الانتخابية لحزبه السابق، “بويا تاي” كما أوردت قناة “سي إن إيه” الإخبارية ومقرها سنغافورة.
وتاكسين شيناواترا، عاشر أغنى شخص في تايلاند بثروة قدرها 2.1 مليار دولار بحسب فوربس، عاد إلى البلاد قبل عامين بعد 15 عاما من المنفى. وحكم على شيناواترا بالسجن ثماني سنوات بتهمة الفساد وإساءة استخدام السلطة بعد عودته، لكن الملك عفا عنه بعد ستة أشهر.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.
