آخر تحديث.. الأمم المتحدة ترحب بمحادثات البحر الأسود فى السعودية

آخر تحديث.. الأمم المتحدة ترحب بمحادثات البحر الأسود فى السعودية في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
رحبت الأمم المتحدة، الأربعاء، بالمحادثات الدبلوماسية الأخيرة التي شملت روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة في السعودية، مشيرة إلى أن التوصل إلى اتفاق بشأن حرية الملاحة والأمن في البحر الأسود يُعتبر خطوة حاسمة من أجل الأمن الغذائي العالمي.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام أنطونيو جوتيريش – في بيان – إن مكتب الأمين العام لا يزال متاحًا لدعم جميع الجهود نحو تحقيق سلام دائم في أوكرانيا، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال دوجاريك:”إن التوصل إلى اتفاق بشأن حرية الملاحة في البحر الأسود لضمان حماية السفن المدنية والبنية التحتية للموانئ سيكون مساهمة حاسمة في الأمن الغذائي العالمي وسلاسل التوريد، مما يعكس أهمية طرق التجارة من كل من أوكرانيا والاتحاد الروسي إلى الأسواق العالمية.”
وأضاف:”يكرر الأمين العام أمله في أن تمهد هذه الجهود الطريق لوقف دائم لإطلاق النار وتساهم في تحقيق سلام عادل وشامل ودائم في أوكرانيا، وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مع احترام كامل لاستقلال أوكرانيا و سيادتها وسلامتها الإقليمية”.
على صعيد متصل، حذرت مسؤولة كبيرة في الأمم المتحدة السفراء في مجلس الأمن من أن الأزمة الإنسانية في أوكرانيا مستمرة في التفاقم، حيث يحتاج ما يقرب من 13 مليون شخص إلى المساعدة، لكن الأموال تتناقص.
وأضافت جويس مسويا، نائب منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، أن البرامج الإغاثية الحاسمة مهددة بسبب تخفيضات التمويل الأخيرة.
وأوضحت أن النقص في التمويل بدأ يؤدي إلى عواقب وخيمة، خاصة بالنسبة للنساء والفتيات، كما تخشى وكالات الأمم المتحدة أن يفقد ما لا يقل عن 640 ألف شخص الوصول إلى الحماية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، والدعم النفسي الاجتماعي، والمساحات الآمنة.
وقالت مسويا:”لقد أدت تخفيضات التمويل الأخيرة إلى إعادة ترتيب أولويات جهود الاستجابة في أوكرانيا التي سيتم الإعلان عنها في الأسابيع المقبلة. سيكون الدعم المالي المستمر أمرا أساسيا للحفاظ على العمليات”.
وأضافت أن خطة الاستجابة الإنسانية لأوكرانيا لعام 2025، التي تهدف إلى الوصول إلى ستة ملايين شخص في حاجة، تم تمويلها بنسبة 17% فقط من إجمالي 2.6 مليار دولار مخصصة لها.
كما سلطت مسويا الضوء على تأثير القتال على المدنيين.وقالت: “منذ 1 مارس، لم يمر يوم دون أن يتعرض المدنيون للهجوم.” وأشارت إلى سقوط ضحايا من المدنيين وإصابتهم، وكذلك الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في جميع أنحاء شمال ووسط وشرق وجنوب أوكرانيا.
وحذرت قائلة: “في المجتمعات الواقعة على خطوط الجبهة، يواجه المدنيون قصفا مستمرا ويواجهون اختيارات مستحيلة: إما الفرار في ظروف خطرة، تاركين وراءهم كل ما يملكون، أو البقاء مع خطر الإصابة أو الموت وقلّة الوصول إلى الخدمات الأساسية.”
وفي ختام إحاطتها، حددت مسويا ثلاثة مطالب رئيسية للمجتمع الدولي: الالتزام بالقانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين، والتمويل المستمر للحفاظ على العمليات الإغاثية، وتجديد الجهود للدفع نحو نهاية دائمة للصراع.
وأشارت إلى أن الحرب يجب أن تنتهي، وأن الاحتياجات الإنسانية يجب أن تكون في صميم المناقشات بشأن وقف القتال أو الاتفاقات طويلة الأجل.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.