آخر تحديث.. مادورو يدعو الأمم المتحدة إلى حماية حقوق المهاجرين الفنزويليين

آخر تحديث.. مادورو يدعو الأمم المتحدة إلى حماية حقوق المهاجرين الفنزويليين في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أجرى رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو محادثات هاتفية مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والمفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، بشأن ترحيل الفنزويليين من الولايات المتحدة.
وأكد مادورو ضرورة ضمان حقوق المهاجرين الفنزويليين والإفراج الفوري عن المواطنين الذين تم ترحيلهم إلى سجن في السلفادور، وفقا لما أعلنته حكومة الجمهورية.
وجاء في بيان للحكومة الفنزويلية نشره وزير الخارجية إيفان جيل في قناته على “تليجرام”: “تحدث مادورو هاتفيا مع جوتيريش.. ثم أجرى محادثة ثانية مع تورك. وفي كلتا المكالمتين، أكد الرئيس مادورو على ضرورة أن تلتزم منظومة الأمم المتحدة بضمان حقوق المهاجرين الفنزويليين، مع احترام القانون الدولي”.
وأوضح وزير الخارجية أن الهدف من المحادثات كان ضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن الـ238 مواطنا الذين “تم احتجازهم ظلما في معسكرات الاعتقال في السلفادور”، حيث يُحتجزون “دون أي إجراءات قانونية مناسبة ومحرومين من حق الدفاع عن النفس”.
ووفقا للنص، قارن مادورو إجراءات الولايات المتحدة ضد الفنزويليين باضطهاد الشعب اليهودي في عهد زعيم ألمانيا النازية أدولف هتلر. وأشار الرئيس الفنزويلي إلى أن هذه الجرائم لم تُسجل فقط واحدة من أحلك الصفحات في التاريخ، بل أدت أيضا إلى انهيار النظام الدولي آنذاك وزوال عصبة الأمم.
وأضاف بيان الحكومة الفنزويلية: “أعرب الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان عن استعدادهما لتفعيل جميع الآليات المتاحة لاستعادة حقوق المهاجرين الفنزويليين التي انتهكت بشكل فادح في أسرع وقت ممكن. ومن جانبه، أكد مادورو عزم الحكومة البوليفارية الثابت على عدم الراحة حتى يضمن العودة الآمنة إلى الوطن لكل مواطن محتجز ظلما”.
وفي منتصف مارس الجاري، استقبلت سلطات السلفادور رحلات جوية تحمل 238 شخصا يُشتبه في انتمائهم لعصابة “ترين دي أراغوا” (Tren de Aragua) الفنزويلية، الذين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة. وتم وضعهم على الفور في مركز احتجاز الإرهابيين في سجن CECOT، أكبر سجون السلفادور، والذي يحتجز عشرات الآلاف من عصابات البلاد.
وتؤكد السلطات الفنزويلية ونشطاء حقوق الإنسان وأسر المعتقلين أن هؤلاء المهاجرين المرحلين أو معظمهم على الأقل، ليس لهم أي صلة بالعصابات.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.