آخر تحديث.. وسط أزمة دبلوماسية نائب ترامب يستبعد استخدام القوة العسكرية فى جرينلاند

آخر تحديث.. وسط أزمة دبلوماسية نائب ترامب يستبعد استخدام القوة العسكرية فى جرينلاند

قسم: اخبار العالم » بواسطة مصطفي احمد - 29 مارس 2025

آخر تحديث.. وسط أزمة دبلوماسية نائب ترامب يستبعد استخدام القوة العسكرية فى جرينلاند في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

صرح نائب الرئيس الأمريكى، جيه دي فانس، في خطاب ألقاه من قاعدة أمريكية في جرينلاند الجمعة، بأنه من غير المرجح أن تستخدم الولايات المتحدة القوة العسكرية في مساعي الرئيس ترامب للسيطرة على الإقليم.

وأكد فانس أيضًا احترام الولايات المتحدة لسيادة جرينلاند، على الرغم من تصريحات ترامب المتكررة بأن أمريكا ستنتزع ملكية الجزيرة القطبية الشمالية من الدنمارك، وفقا لصحيفة “ّذا هيل” الأمريكية.

وقال فانس ردًا على سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كانت هناك خطط عسكرية للسيطرة على الجزيرة: “لا نعتقد أن القوة العسكرية ستكون ضرورية أبدًا”.

وأضاف: “ما نعتقد أنه سيحدث هو أن سكان جرينلاند سيختارون، من خلال تقرير المصير، الاستقلال عن الدنمارك، وبعد ذلك سنجري محادثات مع شعب جرينلاند من هناك”.

وأدلى فانس بتصريحاته من قاعدة بيتوفيك الفضائية، وهي منشأة عسكرية أمريكية تُعدّ خطًا أماميًا بالغ الأهمية في الدفاع الصاروخي والإنذار الصاروخي ومراقبة الفضاء. وتقع في الجزء الشمالي الغربي من جرينلاند.

وناقش ترامب مرارًا وتكرارًا مسألة الاستحواذ على جرينلاند، مُجادلًا بأنها ستعزز أمن الولايات المتحدة وتُكافح تهديداتٍ تتراوح من وصول روسيا إلى القطب الشمالي ومحاولات الصين لاختراق المنطقة.

وقال ترامب في تصريحاتٍ من البيت الأبيض الجمعة: “نحن بحاجة إلى جرينلاند من أجل الأمن الدولي. يجب أن نمتلكها”.

وحوّل فانس الانتباه إلى مسئولية الدنمارك عن أمن جرينلاند، قائلاً إن الدنماركيين “لم يؤدوا واجبهم في الحفاظ على أمن هذه المنطقة”.

وأوضحت “ذا هيل” أن جرينلاند إقليمٌ يتمتع بالحكم الذاتي داخل مملكة الدنمارك، والتي انتقدت زيارة فانس إلى الجزيرة، وأكدت مرارًا وتكرارًا أن الإقليم ليس للبيع.

وأكد فانس أن الولايات المتحدة لا تعتزم توسيع وجودها العسكري في الجزيرة، مُشيرًا إلى أن أي تغيير في الوضع الأمني في جرينلاند سيتم بالتشاور مع عاصمتها نوك.

تم ترتيب زيارة بيتوفيك بعد أن قرر البيت الأبيض إلغاء جولة “تراثية” في الجزيرة للسيدة الثانية أوشا فانس، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ووزير الطاقة كريس رايت، وسط ردود فعل عنيفة من المسئولين في نوك وكوبنهاجن، وتجاهل واضح من سكان جرينلاند.

 

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك