آخر تحديث.. أمين عام حزب الله لا علاقة لنا إطلاقا بأحداث الداخل السورى الأخيرة

آخر تحديث.. أمين عام حزب الله لا علاقة لنا إطلاقا بأحداث الداخل السورى الأخيرة في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أكد أمين عام “حزب الله” اللبناني نعيم قاسم مساء اليوم السبت، أن لا علاقة للحزب إطلاقا بالأحداث التي حصلت عند الحدود اللبنانية السورية وداخل سوريا مؤخرا، حسبما ذكرت “روسيا اليوم”.
وفي كلمة له بمناسبة “يوم القدس العالمي”، قال نعيم قاسم: “هناك أحداث حصلت عند الحدود اللبنانية السورية وأحداث تحدث داخل سوريا ولا علاقة لحزب الله إطلاقاً بهذه الأحداث”.
وأضاف قاسم: “على الجيش اللبناني تقع مسؤولية حماية المواطنين من الاعتداءات التي تحصل على الحدود اللبنانية السورية”.
ويأتي ذلك، في ظل التوترات الأمنية التي شهدتها الحدود اللبنانية السورية في الآونة الأخيرة، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة على الحدود (شمال شرق لبنان)، تخللها إطلاق قذائف صاروخية، أسفرت عن قتلى وجرحى، فيما استقرت لاحقا الأوضاع بعد اتفاق بين وزاتي الدفاع اللبنانية والسورية.
كما وقع الجانبان السوري واللبناني برعاية سعودية مؤخرا، اتفاقا يؤكد على الأهمية الاستراتيجية لترسيم الحدود بين البلدين، وتفعيل آليات التنسيق للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية.
وفي إطار الحديث عن أحداث الساحل السوري الأخيرة، تجدر الإشارة إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت في محافظتي اللاذقية وطرطوس في سوريا يوم 6 مارس الجاري بين القوات الأمنية السورية والجيش من جهة، ومجموعات مسلحة في مناطق باللاذقية وطرطوس.
و”بلغت حصيلة الضحايا المدنيين تتزايد في الساحل السوري منذ 6 مارس الجاري، إثر هجمات شنتها مجموعات مسلحة محلية على مواقع لقوات الأمن وتشكيلات وزارة الدفاع، ما أدى إلى تصعيد عسكري واسع، 1476 مدنيا، غالبيتهم من الطائفة العلوية”، وفقا لتوثيق “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
في حين تم تشكيل اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق بأحداث الساحل السوري بقرار من الرئيس أحمد الشرع، وتتكون من خمسة قضاة وعميد أمن جنائي، ومحام مدافع عن حقوق الإنسان.
وأنيطت باللجنة “مهام الكشف عن الأسباب والظروف والملابسات التي أدت إلى وقوع الأحداث والتحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها”، وكذلك “التحقيق في الاعتداءات على المؤسسات العامة ورجال الأمن والجيش وتحديد المسؤولين عنها، فضلا عن إحالة من يثبت تورطهم بارتكاب الجرائم والانتهاكات إلى القضاء”.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.