آخر تحديث.. عيد حزين فى غزة أسوشيتدبرس الفلسطينيون ليس لديهم ما يحتفلون به

آخر تحديث.. عيد حزين فى غزة أسوشيتدبرس الفلسطينيون ليس لديهم ما يحتفلون به في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الفلسطينيين فى قطاع غزة ليس لديهم الكثير ليحتفلوا به اليوم الأحد مع بدء عيد الفطر المبارك، فى ظل التناقص السريع لإمدادات الغذاء وعدم وجود نهاية فى الأفق للحرب الإسرائيلية على القطاع. وأسفرت الغارات الإسرائيلية ليلة الأحد عن استشهاد 19 فلسطينيا أغلبهم من النساء والأطفال، بحسب ما ذكر مسئولو الصحة.
وأقام الكثيرون صلاة العيد خارج المساجد المهدمة. ورغم أن العيد مناسبة للفرج والبهجة حيث تتجمع العائلات ويتم شراء ملابس جديدة للأطفال، إلا أن أغلب سكان غزة، نحو مليونى فلسطينى يحاولون فقط النجاة.
ونقلت أسوشيتدبرس برس عن الفلسطينى عادل الشاعر، بعد مشاركته فى صلاة العيد وسط مدينة دير البلح “إنه عيد الحزن، لقد فقدنا أحبائنا وأطفالنا وحياتنا ومستقبلنا وفقدنا طلابنا ومدارسنا ومعاهدنا، فقدنا كل شئ”. واستشهد 20 فردا من عائلة الشاعر فى الضربات الإسرائيلية، بينهم أبناء شقيقه الأربعة الصغار قبل عدة أيام.
وقال سعد الكورد، الفلسطينى من غزة: هناك قتل ونزوح وجوع وحصار، نخرج لنؤدى شعائر الله من أجل إسعاد الأطفال، لكن بالنسبة لفرحة العيد، لا يوجد عيد.
وحتى الآن، أدت الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة إلى استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطينيا، دون تمييز بين المدنيين والمقاتلين. وأدى القصف الإسرائيلي والعمليات البرية إلى تدمير مساحات شاسعة من غزة ونزوح نحو 90% من السكان.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.