آخر تحديث.. حميدتى يعترف بهزيمة قواته من الجيش في الخرطوم ويبرر انسحابه قرار تكتيكى
آخر تحديث.. حميدتى يعترف بهزيمة قواته من الجيش في الخرطوم ويبرر انسحابه قرار تكتيكى في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
أكد محمد حمدان دقلو “حميدتى” قائد ميليشيا الدعم السريع السودانية، اليوم الأحد أن حربه ضد الجيش السوداني لم تنته وإن قواته ستعود إلى الخرطوم على الرغم من طردها بشكل كبير من العاصمة، واعترف بهزيمته وانسحاب قواته من العاصمة الخرطوم، وبرر الانسحاب بأنه قرار تكتيكى.
كان هذا أول تعليق لدقلو منذ أن طرد الجيش عناصر ميليشيا الدعم السريع من معظم أنحاء الخرطوم الأسبوع الماضي، وبسط سيطرته على عدة مناطق استراتيجية، في أحدث تطور في الحرب المدمرة المستمرة منذ عامين في السودانز
واعترف حميدتي، في رسالة صوتية على تيليجرام بأن قواته غادرت الخرطوم الأسبوع الماضي مع تعزيز الجيش لمكاسبه، وتحقيق تقدم كبير.
وقال :”صحيح أنه خلال الأيام القليلة الماضية، انسحبت قواتنا من الخرطوم لإعادة تمركزها في أم درمان، كان هذا قرارًا تكتيكيًا اتخذته القيادة، كان قرارًا جماعيًا”، إلا أنه تعهد بالعودة إلى الخرطوم “أقوى وأكثر قوة وانتصارا” على حد وصفه.
وجاءت تعليقاته في الوقت الذي واصل فيه الجيش تعزيز سيطرته، حيث سيطر أمس السبت على سوق كبير في أم درمان، والتي كانت تستخدمها عناصر الدعم السريع في السابق لشن هجمات.
وسيطر الجيش بالفعل على معظم مدينة أم درمان، التي تضم قاعدتين عسكريتين كبيرتين، ويبدو أنه عازم على تأمين كامل منطقة العاصمة، التي تضم ثلاث مدن: الخرطوم، وأم درمان، وبحري، ويفصل بينها فرعا نهر النيل.
واستبعد قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، السبت، أي مصالحة مع ميليشيا الدعم السريع.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.
