آخر تحديث.. غريزة الافتراس وتغيير طبيعة حياتهم أبرز أسباب هجمات النمور على البشر

آخر تحديث.. غريزة الافتراس وتغيير طبيعة حياتهم أبرز أسباب هجمات النمور على البشر في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
تعد هجمات النمور أخطر الهجمات في عالم الحيوان، فقد كشفت دراسة موسعة أُجريت بين عامي 1800 و2010 أن النمر المخطط مسؤول عن ما يقرب من 350 ألف حالة وفاة حول العالم، وتعد آسيا الوجهة الرئيسية لهذه المجازر، وخاصة في الهند، موطن النمور.
ومما يزيد الأمر غرابة، أنه من المتوقع أن تكون مخالب النمر قد أودت بحياة حوالي مليون شخص على مدار القرون الخمسة الماضية.
وأثارت هجمات النمور دهشة الناس بقدر ما أرعبتهم، ولكن لماذا تحدث هذه الهجمات، وما هي تداعياتها؟ هذا ما نوضحه في السطور القادمة:
غريزة الإفتراس
لا تزال هناك معلومات مضللة كثيرة تنتشر حول النمور، وأهم ما يجب تذكره هو أن هذا القط الكبير لا يصطاد دون سبب، إذ لا يعتمد على البشر في نظامه الغذائي، ولكنه يستخدم شراسته الهائلة للدفاع عن نفسه عندما يغزو البشر منطقته أو أنه يمثل تهديدا عليه.
يقدر عدد ضحايا هجمات النمور سنويا بتسعين شخصا، حتى لو بدأ هذا الرقم ضئيلًا مقارنة بأرقام تعود إلى قرن مضى، إلا أنه جدير بالملاحظة، وأكثر هذه الهجمات في الغالب فى الهند، وخاصة المنطقة الجنوبية المعروفة باسم سونداربانس، وعلاوة على ذلك، وبسبب الصيد الجائر، ليس من غير المألوف أن نشهد ازدياد عدائية النمور تجاه البشر.
ومن أبرز الأسباب التي تدفع النمور للهجوم هو أن تجد نفسها في منطقة محدودة للغاية لا مجال لها من التحرك أو الهرب أو الذهاب بعيدا.
ووفقا لموقع كينيا وايلد لايف تاورز، دفعت البنى التحتية البشرية إلى التعايش بين البشر والنمور إلى حد ما، ولكن في الأصل لا يمكن للإنسان والنمر العيش معا لأن النمر لن يقبل أبدًا بملكيته او احتلال منطقته.
هجمات عرضية
ووفقا للموقع ذاته، قد لا يكون هدف هذذه القطط الكبيرة قتل البشر كهدف رئيسي، ولكن بشكل عام، يعد إهمال الإنسان وتدخله فى تغيير طبيعتها سببا رئيسيا لاعتداءات النمور.
ومن ضمن الأسباب أيضا إن كان الانسان يقترب من النمر أكثر من اللازم، أو يتدخل في وجبته، مما يغضبه عادة.
وفى حالة أخرى إذا كانت النمرة (الأنثى) أما تحمي صغارها، فستصبح أكثر عدائية، مما يزيد من خطورة الموقف، مع أن هذا بديهي، إلا أن من يغفلون عن هذه المبادئ الأساسية يُعرّضون حياتهم للخطر.
ومن ضمن الحوادث العرضية أيضا، مهاجمة النمور للأشخاص خلال الحركات السريعة او المفاجئة، إذ تستمتع النمور بمطاردة الأشياء المتحركة، مما يؤدي إلى أزمات لا داعي لها، حتى دون تعرضهم للتهديد او المواجهة المباشرة.
أكل البشر لحرمانهم من مطاردة وصيد الحيوانات
قد تُغير النمور نظامها الغذائي أحيانًا وتتحول إلى آكلة بشر حقيقية، أما النمور الأقل ملاءمةً لمطاردة الغزلان، فعادةً ما تلجأ إلى البشر، وقد لوحظ أن “آكلي البشر” غالبًا ما يكونون نمورا مسنة أصبحت أبطأ في الحركة بسبب مرض أو إصابة.
فبالنسبة لهم، وبالمقارنة مع نظامهم الغذائي الأساسي، يعتبر الإنسان فريسة سهلة.
وبين عامي ١٨٧٦ و١٩١٢، قتل النمور حوالي 33 ألف شخص في الهند. حتى أن بعض النمور هاجمت الفيلة في محاولة لدفع البشر إلى السقوط على ظهورها وأكلها، وتُثبت هذه الحوادث أن النمور آكلة البشر حقيقية وليست مجرد أسطورة من الثقافة الهندية، حتى وإن كانت نادرة.
هذه الاعتداءات المتكررة دليل إضافي على أن البشر يرسخون عادة الصيد في هذا الحيوان المفترس بطبعه. وتصف العديد من تقارير خبراء النمور بأنها تستهلك لحوم البشر فقط في حال تغير البيئة المحيطة بها، وحرمانها من طبيعتها، فتصبح صائدة للبشر.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.