آخر تحديث.. أوبزرفر احتجاج عشرات الآلاف ضد ترامب تؤثر على انتخابات الكونجرس 2026

آخر تحديث.. أوبزرفر احتجاج عشرات الآلاف ضد ترامب تؤثر على انتخابات الكونجرس 2026 في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
ألقت صحيفة “الأوبزرفر” البريطانية الضوء على تظاهر عشرات الآلاف من الأمريكيين في واشنطن أمس السبت في استعراضٍ لمعارضة جماهيرية واسعة النطاق لسياسات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والتي أمل المنظمون أن تتفاقم لتتحول إلى دوامة احتجاجات قد تُعيق الرئيس الأمريكي في انتخابات الكونجرس العام المقبل.
وتجلى الغضب من ترامب ومساعده الملياردير، إيلون ماسك، رائد أعمال سبيس إكس وتسلا، في بحرٍ من اللافتات على مركز واشنطن التجاري، وبجوار نصب واشنطن التذكاري. وشجبت رسائل متعددة الرجلين لإغلاقهما الوكالات الحكومية، وخفض الوظائف والخدمات، وتهديدهما – بعباراتٍ صريحة في كثير من الأحيان – للديمقراطية الأمريكية.
ورفع المتظاهرون في تجمع “ارفعوا أيديكم عنا”، الذي نظمته منظمة المجتمع المدني “إنديفايسبل” وتضمن خطابات من مجموعة من المنظمات الأخرى، بالإضافة إلى أعضاء ديمقراطيين في الكونجرس، شعارات “قاوموا كما لو أننا في ألمانيا النازية عام 1938″ و”الفاشية حية تنبض بالحياة وتعيش في البيت الأبيض”.
وتخلل التجمع، الذي تزامن مع ما يقرب من 1000 فعالية أخرى ذات طابع مشابه في جميع أنحاء البلاد، وابل من الانتقادات اللاذعة الموجهة إلى ترامب وماسك، اللذين اعتُبر تسللهما إلى الوكالات الحكومية من خلال “إدارة كفاءة الحكومة” غير الرسمية، أو “دوج”، دون موافقة الكونجرس، وتدخلاتهما النقدية في السباقات الانتخابية بمثابة إهانات مناهضة للديمقراطية.
وقال جيمي راسكين، النائب الديمقراطي عن ولاية ماريلاند، وهو الشخصية البارزة في الحزب في اللجنة القضائية بمجلس النواب: “إنهم يعتقدون أن الديمقراطية محكوم عليها بالزوال، ويعتقدون أن تغيير النظام قادم علينا إذا تمكنوا فقط من الاستيلاء على نظام المدفوعات لدينا”.
وجاءت أحداث السبت عقب أسابيع من القلق بين القوى المناهضة لترامب، من أن الرئيس قد سارع إلى تنفيذ أجندته في غياب مقاومة كافية من الديمقراطيين في الكونجرس، وفي غياب مظاهر المعارضة الجماهيرية الشعبية التي ظهرت في بداية رئاسته الأولى.
ولكنها جاءت أيضًا بعد أيام من استمداد الديمقراطيين التشجيع من فوزهم في سباق على مقعد شاغر في المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن، والذي استثمر فيه ماسك 25 مليون دولار من ماله الخاص لدعم المرشح الجمهوري الذي أيده ترامب، دون جدوى.
كما جاءت عقب طرح سياسة ترامب الرئيسية المتمثلة في فرض رسوم جمركية على الواردات، والتي تسببت في انخفاضات هائلة في أسواق الأسهم العالمية وأججت المخاوف من تباطؤ اقتصادي.
وعبّر العديد من المتحدثين والحضور عن أملهم في أن تشجع المسيرات الأمريكيين الآخرين الذين خاب أملهم من سياسات ترامب على الانضمام إلى مسيرات مستقبلية، مما يمنح حركة الاحتجاج الناشئة زخمًا تشتد الحاجة إليه.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.