آخر تحديث.. الاتحاد من أجل المتوسط يدعو لتكثيف التعاون الأورومتوسطي فى مواجهة تحولات النظام العالمي

آخر تحديث.. الاتحاد من أجل المتوسط يدعو لتكثيف التعاون الأورومتوسطي فى مواجهة تحولات النظام العالمي

قسم: اخبار العالم » بواسطة مصطفي احمد - 6 أبريل 2025

آخر تحديث.. الاتحاد من أجل المتوسط يدعو لتكثيف التعاون الأورومتوسطي فى مواجهة تحولات النظام العالمي في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

أكد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، ناصر كامل، على أهمية تعزيز التعاون الأورومتوسطي لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، وذلك خلال كلمته في منتدى مستقبل منطقة المتوسط الذي استضافته مدينة غرناطة الإسبانية.

جاء المنتدى بتنظيم من الرئاسة الإسبانية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، واستمر على مدار يومين، جامعًا تحت سقف واحد المتحدثين ونوابهم وممثلي برلمانات الدول الأعضاء الـ43 في الاتحاد، إلى جانب تمثيل البرلمان الأوروبي ومنظمات دولية فاعلة مثل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والاتحاد البرلماني الدولي، ومجلس أوروبا.

واستهلت الجلسة الافتتاحية بكلمات من الملك الإسباني فيليبي السادس، ورئيسة مجلس النواب الإسباني فرانسينا أرمينغول، والمفوضة الأوروبية لمنطقة المتوسط دابرافكا شويسا، حيث شدد الجميع على ضرورة تعزيز الحوار والتكامل في ضوء التحديات الإقليمية المتنامية.
وتناول المشاركون قضايا محورية تتصدر أولويات دول المنطقة، أبرزها: السلام والاستقرار، الهجرة، التغير المناخي، عمالة الشباب، والمساواة بين الجنسين، مؤكدين أن معالجة هذه التحديات تتطلب استجابات جماعية وشراكات أكثر فاعلية.

وفي كلمته، قال الأمين العام ناصر كامل: لا يمكن تحقيق استقرار أوروبا وازدهارها دون شراكة متكافئة مع جيرانها في الجنوب والشرق، والعكس صحيح، خاصة في ظل تحولات جذرية يشهدها العالم تضعف النظام القائم على القواعد والتعددية.
وأضاف أن التحديات الإقليمية يجب معالجتها عبر تنشيط التعاون متعدد الأطراف الذي يعزز منطقة المتوسط ويلعب دورًا في استعادة الاستقرار والنظام العالميين.

ورحب كامل بتدشين الاتحاد الأوروبي إدارة معنية بمنطقة المتوسط بقيادة مفوّضة، وهي خطوة تتزامن مع الذكرى الثلاثين لانطلاق عملية برشلونة والتي تمثل مبادرة إقليمية رائدة نابعة من الأمل بتحقيق السلام المشترك في الشرق الأوسط، كما تأتي في ظل الإصلاح الجاري في الاتحاد من أجل المتوسط.

ودعى إلى تعزيز الشراكات والسياسات والمؤسسات الإقليمية، وفي مقدمتها الاتحاد من أجل المتوسط، كركيزة لصناعة السلام، وتوطيد الاستقرار، وتعزيز الحوار، واحترام النظام الدولي، وتحقيق تنمية سياسية واقتصادية واجتماعية شاملة ومستدامة، وهو ما نصّ عليه كذلك إعلان غرناطة.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك