آخر تحديث.. نيويورك تايمز أكثر من 100 موقعا للأسلحة الكيماورية قد لا تزال موجودة فى سوريا

آخر تحديث.. نيويورك تايمز أكثر من 100 موقعا للأسلحة الكيماورية قد لا تزال موجودة فى سوريا

قسم: اخبار العالم » بواسطة مصطفي احمد - 6 أبريل 2025

آخر تحديث.. نيويورك تايمز أكثر من 100 موقعا للأسلحة الكيماورية قد لا تزال موجودة فى سوريا في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن أكثر من 100 موقع للأسلحة الكيماوية يشتبه فى أنها لا تزال موجودة فى سوريا بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، وفقا لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

وذكر تقرير الصحيفة الأمريكية، أن هذا الرقم يعد أول تقدير من نوعه، حيث تسعى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دخول سوريا لتقييم ما تبقى من البرنامج العسكرى للأسد. وهذا الرقم أعلى بكثير من أى رقم اعترف به الرئيس السورى السابق على الإطلاق.

وأشارت نيويورك تايمز، إلى أن هذه المواقع يشتبه فى أنها قد شاركت فى البحث عن أسلحة كيميائية وتصنيعها وتخزينها، مضيفة أن الأسد كان قد استخدم أسلحة مثل غاز السارين والكلور ضد المقاتلين والمدنيين السوريين خلال أكثر من عقد من الحرب الأهلية.

وقالت الصحيفة، إن عدد هذه المواقع ومدى تأمينها يظل لغزاً منذ الإطاحة بالأسد نهاية العام الماضى. والآن، تمثل المواد الكيميائية اختباراً رئيسيا للحكومة المؤقتة فى سوريا. وتزداد المخاطر نظرا لخطورة هذه الأسلحة، لاسيما عند استخدامها فى المناطق المكتظة بالسكان. فالسارين، وهو أحد غازات الأعصاب، قادر على القتل فى غضون دقائق، فى حين أن غازى الكلور والخردل، وهما سلاحان اشتهرا فى الحرب العالمية الأولى، فيحرقان العينين والجلد ويملان الرئتين بالسوائل، مما يشبه إغراق الناس.

ويخشى خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن تتمكن الجماعات المسلحة من الوصول إلى منشآت تلك الأسلحة التى لا تتمتع بحماية جيدة.

في فبراير الماضى، زار المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، السفير فرناندو آرياس، دمشق رفقة وفد رفيع المستوى من المنظمة، للقاء رئيس سوريا في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال أسعد حسن الشيباني.

وقالت المنظمة، إن الاجتماعات كانت مطولة ومثمرة ومنفتحة جدا، وأجري خلالها تبادلا معمقا للمعلومات، وهو ما سيمثل أساسا سيُستنَد إليه للتوصل إلى نتائج ملموسة وكسر الجمود الذي استمر لما يزيد عن 11 عاما.

 

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك