آخر تحديث.. موجة حر شديدة تجتاح البرازيل ودرجات الحرارة تتجاوز الـ 60 درجة مئوية

آخر تحديث.. موجة حر شديدة تجتاح البرازيل ودرجات الحرارة تتجاوز الـ 60 درجة مئوية في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.
تشهد البرازيل موجة حر شديدة، حيث تجاوزت درجات الحرارة الـ 60 درجة مئوية، وما يثير القلق هو تأثير أزمة المناخ في تعميق نقاط الضعف الاجتماعية حيث أن الأحياء الفقيرة أصبحت تعانى من حرارة غير عادية في الوقت الذى يفتقرون فيه إلى وسائل تخفيف الحرارة مثل المراوح أو التكيفات.
ووفقا لتقرير نشرته بوابة أو جلوبو البرازيلية، فإن الفوارق في درجات الحرارة بين الأحياء الفقيرة والمناطق الأكثر تطوراً في ريو قد تصل إلى 8 درجات مئوية، وترتبط هذه الفجوة بشكل مباشر بالظروف الحضرية السيئة، ونقص الغطاء النباتي، وتركيز المساكن غير المخطط لها، واستخدام المواد التي تحتفظ بالحرارة مثل الصفائح المعدنية والأسمنت.
ومن بين الحالات الأكثر تطرفاً منطقة كومبليكسو دا ماري، إحدى أكبر الأحياء الفقيرة في المدينة، حيث يعيش نحو 140 ألف شخص في أقل من 4 كيلومترات مربعة. هناك، في حين وصلت درجة الحرارة الرسمية في ريو إلى 44 درجة مئوية في منتصف مارس ــ وهو أعلى مستوى منذ عقد من الزمان، وفقا لنظام التنبيه في المدينة ــ وصلت درجة حرارة الرياح في الأحياء الفقيرة إلى 60 درجة مئوية، مما خلق ظروفا عالية الخطورة على صحة السكان.
وكانت شهدت البرازيل موجة حر شديدة في مارس الماضى، وأعلنت عدد من الولايات الرئيسية حالة التأهب وهي ريو دي جانيرو، وريو جراندي دو سول، وميناس جيرايس، وباهيا، وبيرنامبوكو، وبياوي.
ونتيجة لهذا الوضع، أمرت السلطات في ريو جراندي دو سول بتعليق الدراسة بسبب نقص البنية التحتية والموارد اللازمة للمناورة في هذه الجبهة الدافئة في الفصول الدراسية.
وقالت وزارة التعليم في بيان “تنفيذا لقرار محكمة العدل بالولاية، لن تكون هناك فصول دراسية في 2320 مدرسة في شبكة الولاية”، في حين رحب المعلمون بالقرار نظرا “لعدم وجود تهوية كافية ومصادر مياه كافية” للموظفين والطلاب.
وتوجه العديد من السكان المحليين والسياح إلى المياه في محاولة للتخفيف من الحرارة الشديدة ، حتى أن بعض الشواطئ في ريو دى جانيرو أصبحت تعرض “دلو ملئ بالثلوج” حتى يتمكن الأشخاص من تبريد أقدامهم.
وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.