آخر تحديث.. جنود إسرائيليون لجارديان الجيش أمرنا بالتدمير وتحويل مساحات بغزة لمناطق قتل

آخر تحديث.. جنود إسرائيليون لجارديان الجيش أمرنا بالتدمير وتحويل مساحات بغزة لمناطق قتل

قسم: اخبار العالم » بواسطة مصطفي احمد - 7 أبريل 2025

آخر تحديث.. جنود إسرائيليون لجارديان الجيش أمرنا بالتدمير وتحويل مساحات بغزة لمناطق قتل في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر مساحات شاسعة من الأراضي داخل محيط غزة، وأمر قواته بتحويل المنطقة إلى “منطقة قتل”، حيث يُستهدف كل من يدخلها، وفقًا لشهادات جنود نفذوا الخطة.

وقال مقاتلون إسرائيليون إنهم تلقوا أوامر بتدمير منازل ومصانع وأراضٍ زراعية على بُعد كيلومتر واحد تقريبًا داخل محيط غزة لإنشاء “منطقة عازلة”، ووصف أحدهم المنطقة بأنها تُشبه هيروشيما.

وتُعد هذه الشهادات من أوائل الشهادات التي يُنشرها جنود إسرائيليون منذ بدء الحرب الأخيرة في أكتوبر 2023 بعد هجوم حماس على إسرائيل. وقد جمعتها منظمة “كسر الصمت”، وهي منظمة أسسها عام 2004 قدامى المحاربين الإسرائيليين بهدف كشف حقيقة قبضة الجيش على الفلسطينيين. وقد أجرت صحيفة الجارديان مقابلات مع أربعة من الجنود الذين أكدوا هذه الشهادات.

تقرير “المحيط”: الجيش الإسرائيلي حوّل مناطق واسعة في غزة إلى “أرض قاحلة”
 

ونُشر تقريرٌ بعنوان “المحيط” يوم الاثنين، ذكر أن الهدف المعلن للخطة هو إنشاء شريطٍ سميك من الأرض يُتيح لجيش الاحتلال الإسرائيلي رؤيةً واضحةً لتحديد هوية المسلحين وقتلهم. وجاء في التقرير: “كان من المفترض أن تخلو هذه المساحة من المحاصيل أو المباني أو الأشخاص. وقد هُدمت تقريبًا كلُّ قطعةٍ ومنشآتٍ للبنية التحتية والمباني داخل المحيط”.

وأضاف التقرير أن الجنود “أُمروا بالتدمير المتعمد والممنهج والمنتظم لكلِّ ما كان داخل المحيط المُحدَّد، بما في ذلك أحياءٌ سكنيةٌ بأكملها، ومباني عامة، ومؤسسات تعليمية، ومساجد، ومقابر، مع استثناءاتٍ قليلةٍ جدًا”.

ومع ذلك، كانت النتيجة النهائية إنشاء “منطقة موتٍ ذات أبعادٍ هائلة”، كما ذكر التقرير. “لقد تحوّلت الأماكن التي عاش فيها الناس، وزرعوا، وأقاموا فيها الصناعات، إلى أرضٍ قاحلةٍ شاسعة، شريطٌ من الأرض أُبيد بالكامل”.

شهادات جنود تكشف تدمير منازل في غزة دون مبررات واضحة
 

وقال رقيب في سلاح المهندسين القتاليين إنه بمجرد أن “تصبح منطقة في محيط القطاع خالية تقريبًا من سكان غزة، بدأنا نُكلف بمهام تتمحور حول تفجير المنازل أو ما تبقى منها”.

وكان هذا هو الروتين، كما قالوا: “استيقظنا في الصباح، تحصل كل فصيلة على خمسة أو ستة أو سبعة مواقع، سبعة منازل يُفترض أن تعمل عليها. لم نكن نعرف الكثير عن الأماكن التي كنا ندمرها أو سبب قيامنا بذلك. أعتقد أن هذه الأمور اليوم، من وجهة نظري الآن، غير مشروعة. ما رأيته هناك، على حد علمي، كان يتجاوز ما أستطيع تبريره”.

وشهد بعض الجنود أن القادة اعتبروا التدمير وسيلة للانتقام من هجمات حماس في 7 أكتوبر.

 

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك