آخر تحديث.. محللون سياسيون أردنيون القمة المصرية الأردنية الفرنسية اختراق كبير للموقف الدولي الصامت ضد الانتهاكات الإسرائيلية

آخر تحديث.. محللون سياسيون أردنيون القمة المصرية الأردنية الفرنسية اختراق كبير للموقف الدولي الصامت ضد الانتهاكات الإسرائيلية

قسم: اخبار عاجلة » بواسطة مصطفي احمد - 8 أبريل 2025

آخر تحديث.. محللون سياسيون أردنيون القمة المصرية الأردنية الفرنسية اختراق كبير للموقف الدولي الصامت ضد الانتهاكات الإسرائيلية في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

أكد محللون سياسيون أردنيون، أن القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية التى عقدت بالقاهرة بحضور السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى وأخيه الملك عبدالله الثانى والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، جاءت لتشكل اختراق كبير فى الموقف الدولى الصامت ضد الانتهاكات الإسرائيلية والحرب الوحشية على قطاع غزة والضفة، مؤكدين أن جهود الرئيس السيسي صاحب الدعوة للقمة وأخيه الملك عبدالله لا تتوقف في ظل حالة الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات والحرب الإجرامية.

وقال المحللون الأردنيون، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، اليوم الثلاثاء، إن القمة الثلاثية مهمة للغاية وتأتي في وقت هام في ظل التعقيدات الدولية الراهنة وتمثل مساعي حثيثة لبناء موقف دولي ضاغط لوقف نزيف الدم الفلسطيني، مشددين على ضرورة أن يتعاطى المجتمع الدولي لجهود مصر والأردن الرامية لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وصرح الدكتور قاسم عمرو، أستاذ العلوم السياسية جامعة البترا الأردنية، بأن القمة الثلاثية تشكل حدثا مهما وتأتي في وقت هام للغاية في ظل التعقيدات الدولية الحالية مع قيام قوات الاحتلال بتقسيم قطاع غزة والمساعي الإسرائيلية لتنفيذ مخطط التهجير المرفوض قطعا من مصر والأردن والعالم العربي والدولي، مؤكدا أن هذه القمة جوهرية وهامة في ظل انسداد الأفق السياسي مع استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع واستشهاد وإصابة الآلاف بآلة الحرب الإسرائيلية التي لا تتوقف.

وأشار عمرو إلى أن القمة الثلاثية جاءت مع لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بواشنطن؛ وهو ما يمثل نقطة مركزية أكدت عليها القمة في بيانها الختامي هو ضرورة المساعي الدولية وفي مقدمتها الأمريكية لوقف هذا العدوان فورا وإنفاذ المساعدات، موضحا أن وقف إدخال المساعدات لأكثر من شهرين يمثل سلاح لتجويع الفلسطينيين ترفضه كافة القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.

وشددت على ضرورة تعاطي المجتمع الدولي مع مخرجات القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية وأيضا مخرجات القمة العربية الطارئة التي عقدت بالقاهرة مارس الماضي، باعتبار ذلك هو خارطة طريق لحل الأزمة ومن ثم العمل الدولي لإنهاء الاحتلال، مؤكدا أن الشارع العربي لديه ثقة كبيرة في جهود الرئيس السيسي وأخيه العاهل الأردني لوقف نزيف الدم وإعادة الأمور إلى طبيعتها مما ينعكس على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم بأسره.

بدوره، قال ياسين القيسي المحلل السياسي والصحفي بالإذاعة الأردنية، إن انسجام الموقف المصري والأردني بشأن ضرورة وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة وإنفاذ المساعدات، بالإضافة إلى الرفض المطلق لتهجير الفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة الغربية تمثل تأكيدات واضحة ركزت عليها نتائج القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية، مشيرا إلى أن مصر والأردن يواجهان ضغوط كبيرة وتحديات جمة بسبب موقفهما الراسخ والتاريخي إزاء حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

ولفت القيسي إلى أنه في ظل الجهود الدولية المتعثرة والمتوقفة والتي أغلبها يساند العدوان ولا يضغط بشكل كافي من أجل وقفه، تقوم مصر والأردن ومن خلال التنسيق المشترك بجهود حثيثة من أجل عدم الاستسلام لمثل هذه الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين سواء في غزة أو الضفة، مشيرا إلى أن الوسيط الأمريكي وخصوصا في ظل الإدارة الأمريكية الحالية، للأسف لم ينصف الإنسانية ولم يتدخل حتى اللحظة لوقف هذا العدوان الوحشي ضد المدنيين.

ونوه إلى أن القمة المصرية الأردنية الفرنسية تمثل موقفا دوليا جديدا وخصوصا حينما تكون فرنسا عنصرا هاما في هذه القمة الثلاثية، مؤكدا أن الموقف المصري الأردني الراسخ يمثل حاليا طوق نجاة للقضية الفلسطينية برمتها والعامل الرئيسي لوقف العدوان وخصوصا في ظل ابتعاد الموقف الأوروبي من دعم ومساندة الموقف الأمريكي الإسرائيلي، وبالتالي يجب على المجتمع الدولي أن يتعاطى أكثر وبإيجابية أكبر مع موقف القاهرة وعمان الداعم للسلام والرافض للتهجير.

من جانبها، أكدت الدكتورة ليندا الكركي الإعلامية الأردنية عضو الاتحاد العربي للعمل التطوع، أن مخرجات القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية أكدت على الثوابت المصرية الأردنية تجاه ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة فورا واختراقا كبيرا في جمود الموقف الدولي، مشيرة إلى أن تحذيرات العاهل الأردني لم تتوقف ولم تنقطع منذ بداية الحرب وحتى الآن وأكدت عليها القمة في بيانها الختامي.

واعتبرت الكركي أن دخول فرنسا معسكر السلام الذي تقوده مصر والأردن بهذه القوة خلال القمة يمثل دفعة قوية من أجل تحول الموقف الأوروبي بأكمله ضد هذه الحرب العشوائية التي تقضي على الأخضر واليابس وتهدف إلى التطهير العرقي، مشيرة إلى أن الموقف الأوروبي أصبح أكثر تراجعا في تأييد الحرب الإسرائيلية على غزة مما يشكل نقلة نوعية في الموقف الدولي الداعم للموقف المصري والأردني الرافض للتهجير.

ورأت أن إجراء الزعماء الثلاثة خلال قمتهم مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمثل اختراقا كبيرا للموقف الأمريكي الداعم بشكل مباشر للاحتلال وتشكل خطوة يمكن البناء عليها لوقف هذا العدوان، مؤكدة أن تأكيدات مخرجات القمة على رفض التهجير سيكون له انعكاسات واضحة في الموقف الدولي ليدعم الموقف المصري والأردني والعربي الرافض لمخططات واقتراحات التهجير الإسرائيلية والأمريكية.

وعقد قادة مصر وفرنسا والأردن قمة ثلاثية في القاهرة – أمس الإثنين – حول الوضع الخطير في غزة، ودعا القادة في سياق استئناف الضربات العسكرية الإسرائيلية على غزة، إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل.
كما دعا القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع.

وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وعبر القادة الثلاث عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعا القادة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات.

كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.. وأعرب القادة عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.

وفي هذا الصدد، دعا القادة إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.

وأكد القادة أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي ودولي قوي.

وأعرب القادة أيضا عن استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء.

وأعاد القادة التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر يونيو الذي ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية من أجل بناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين.

كما أعرب القادة عن دعمهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد بالقاهرة في المستقبل القريب، وشكر الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس السيسي على عقد هذه القمة.
 

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك