آخر تحديث.. موسكو الاتفاقية بين روسيا وإيران لا تنص على تبادل المساعدة العسكرية

آخر تحديث.. موسكو الاتفاقية بين روسيا وإيران لا تنص على تبادل المساعدة العسكرية

قسم: اخبار العالم » بواسطة مصطفي احمد - 8 أبريل 2025

آخر تحديث.. موسكو الاتفاقية بين روسيا وإيران لا تنص على تبادل المساعدة العسكرية في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

أكد نائب وزير الخارجية الروسى أندريه رودينكو، اليوم الثلاثاء، أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة المبرمة بين روسيا وإيران، لا تتضمن تقديم المساعدة العسكرية لبعضهما البعض .

ووفقا لموقع روسيا اليوم – أضاف رودينكو في كلمة ألقاها في مجلس الدوما، خلال مناقشة التصديق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا الاتحادية وإيران أن المادة الثالثة من الوثيقة تتضمن عدم تقديم المساعدة العسكرية للمعتدي في حال تعرض روسيا أو إيران للهجوم، وكذلك بشأن المساعدة في حل أي خلافات تنشأ على أساس ميثاق الأمم المتحدة والمعايير الأخرى للقانون الدولي.

وتابع نائب الوزير: “تم تخصيص مادة منفصلة لمواجهة التدابير القسرية الأحادية الجانب. ويؤكد الطرفان بوضوح على أنها أعمال غير قانونية وغير ودية، ويتعهدان بتنسيق الجهود للقضاء على هذه الممارسات الخبيثة المتمثلة في تطبيق مثل هذه التدابير في العلاقات الدولية”.

وأشار رودينكو إلى أن الاتفاقية تمتد لـ 20 عاما مع إمكانية التمديد التلقائي لفترات مدتها 5 سنوات.

كما قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، اليوم الثلاثاء، إن موسكو مستعدة للمساهمة في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران إذا احتاج البلدان مساعدتها .

وأضاف رودينكو، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (تاس) الروسية، “المحادثات الأمريكية – الإيرانية ستجرى في العاصمة العمانية مسقط، ونأمل أن لا تكون جهودنا ضرورية، ولكن إذا كانت هناك حاجة، بالطبع، سنقدم (للطرفين) كافة أنواع المساعدة “.

وفي 17 يناير من العام الجاري، وقع الرئيسان الروسي والإيراني فلاديمير بوتين ومسعود بزشكيان في العاصمة الروسية موسكو، على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.

وتهدف هذه الوثيقة إلى استبدال الاتفاقية الحالية حول أسس العلاقات ومبادئ التعاون بين روسيا وإيران، والتي تم توقيعها في عام 2001.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن المعاهدة الجديدة بين روسيا وإيران ليست موجهة ضد أي دولة. وقال إن المعاهدة ذات طابع بناء و”تهدف إلى تعزيز قدرات روسيا وإيران في مختلف أنحاء العالم”، من أجل تطوير الاقتصاد بشكل أفضل، وحل القضايا الاجتماعية، وضمان القدرات الدفاعية بشكل موثوق.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم، إن روسيا ترحب بلا شك بالاتصالات المزمع إجراؤها بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عمان بهدف تهدئة التوتر بشأن الملف النووي الإيراني.

 

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك