آخر تحديث.. بعد الانخفاض الأخير سعر الذهب فى مصر اليوم الثلاثاء بالتعاملات المسائية

آخر تحديث.. بعد الانخفاض الأخير سعر الذهب فى مصر اليوم الثلاثاء بالتعاملات المسائية

قسم: الاستعلامات العامة » بواسطة مصطفي احمد - 8 أبريل 2025

آخر تحديث.. بعد الانخفاض الأخير سعر الذهب فى مصر اليوم الثلاثاء بالتعاملات المسائية في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

ننشر سعر الذهب في السوق المصرية، بعد  تراجعًا ملحوظًا اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، حيث انخفض سعر بيع جرام الذهب بقيمة 10 جنيهات مقارنة بالأمس، وذلك بحسب بيانات “سوق الذهب”.

وسجلت أسعار بيع الذهب في محلات الصاغة بدون مصنعية على النحو التالي:
 

عيار 24 يسجل 5000 جنيه

عيار 21 يسجل 4375 جنيهًا

عيار 18 يسجل 3750 جنيهًا

عيار 14 يسجل 2916.67 جنيه

يأتي هذا التراجع وسط تحركات في سعر الدولار عالميًا، حيث بلغ سعر “دولار الصاغة” نحو 51.69 جنيهًا، ما يعكس تأثر السوق المحلي بالتقلبات العالمية في أسعار الذهب وسعر صرف العملة الأجنبية.

 

توقعات سعر الذهب
 

في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية المتسارعة، يشهد سوق الذهب العالمي طفرة سعرية غير مسبوقة تثير اهتمام المستثمرين حول العالم، وفي تحليل اقتصادي متخصص، صرّح الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، أن أسعار الذهب العالمية قد حققت خلال العام الجاري قفزات تاريخية، مؤكدًا أن الهدف المقبل للذهب قد يصل إلى 5000 دولار للأوقية قبل حلول عام 2027.

 

وتوقع الدكتور عبد الوهاب أن تتداول  أسعار الذهب ضمن نطاق يتراوح بين 3020 إلى 3060 دولارًا للأوقية خلال الأسبوع الجاري، بعد أن كانت عند مستوى 2100 دولار فقط في بداية أبريل 2024، هذه الزيادة تعني قفزة تقارب 1000 دولار خلال عام واحد، ما يعكس أداءً استثنائيًا يجعل الذهب في صدارة الأصول الاستثمارية الأكثر ربحية عالميًا هذا العام.

وأضاف: “باحتساب النسبة، فقد حقق الذهب عائدًا سنويًا يقترب من 45%، وهو ما يتجاوز بكثير أداء الأسواق المالية الأخرى مثل الأسهم والسندات والعملات المشفرة التي شهدت تقلبات حادة.”

تحليل سوق الذهب: لماذا ترتفع أسعار الذهب بهذه القوة؟
في تفسيره لأسباب ارتفاع أسعار الذهب العالمية، أوضح الدكتور محمد عبد الوهاب أن هناك مزيجًا من العوامل يقف وراء هذا الاتجاه الصعودي الحاد، أبرزها تصاعد المخاوف الجيوسياسية، وعدم استقرار السياسات النقدية في عدد من الاقتصادات الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التي تدفع المستثمرين إلى البحث عن الذهب كملاذ آمن.

وأشار إلى أن “التوترات الجيوسياسية، وتزايد النزاعات الإقليمية، بجانب تباطؤ الاقتصاد الصيني وأزمات سلاسل التوريد، كلها عوامل تدعم ارتفاع الطلب على الذهب وتزيد من زخم الأسعار.”

الذهب يتجاوز التصحيحات السعرية ويحافظ على الاتجاه الصاعد

وفي معرض تحليله للحركة الأخيرة للسوق، شدد الدكتور عبد الوهاب على أن التراجع المؤقت في سعر الذهب إلى ما دون 3000 دولار للأوقية يُعدّ حركة تصحيحية صحية ضمن مسار السوق الصاعد، وقال: “ما نشهده من انخفاض مؤقت ليس سوى تصحيح طبيعي، سرعان ما أعقبه تعافٍ قوي أعاد الأسعار إلى فوق حاجز 3000 دولار للأوقية، وهو مستوى نفسي هام يعزز شهية المستثمرين.”

توقعات أسعار الذهب: الهدف المقبل 5000 دولار للأوقية قبل 2027

في إطار تقديمه لتوقعات أسعار الذهب خلال السنوات المقبلة، صرح الدكتور محمد عبد الوهاب بثقة أن الوصول إلى مستوى 5000 دولار للأوقية قد يتحقق أسرع من المتوقع، وقال: “بينما كان الهدف السابق يُقدّر تحقيقه بين 2028 و2030، إلا أن المؤشرات الراهنة تدفعني إلى تعديل توقعاتي إلى عام 2027 على أقصى تقدير، بل وربما قبل ذلك، إذا استمرت الضغوط الاقتصادية والمالية الحالية.”

أكد الدكتور عبد الوهاب أن الوقت الحالي ليس مناسبًا للتخارج من الاستثمار في الذهب. وأضاف: “من يمتلك الذهب عليه الاحتفاظ به كاستثمار طويل الأجل. ومن يخطط للدخول إلى السوق، فإن التوقيت الحالي يُعتبر فرصة سانحة للشراء قبل انطلاق موجة الصعود التالية.”

وتجدر الإشارة إلى أن أسعار الذهب لطالما كانت مرآة لحالة الاقتصاد العالمي. ففي أعقاب الأزمة المالية العالمية في 2008، قفزت الأسعار إلى نحو 1920 دولارًا للأوقية بحلول عام 2011 مع بحث المستثمرين عن الملاذات الآمنة، غير أن الأسعار تراجعت لاحقًا مع تعافي الاقتصاد العالمي وسيطرة البنوك المركزية على معدلات التضخم.

أما اليوم، فنحن أمام مشهد مختلف، إذ أن تراكم الديون السيادية، وتآكل  الثقة في العملات الورقية، وزيادة الطلب العالمي على الذهب من قبل البنوك المركزية – خصوصًا في الصين والهند وروسيا – كلها عوامل تدفع إلى استمرار صعود الأسعار بوتيرة متسارعة.

الذهب ملاذ آمن
 

يظل الذهب أحد الأصول الاستثمارية القليلة التي أثبتت قدرتها على الحفاظ على القيمة بل وتحقيق مكاسب أثناء الأزمات المالية، وفي ظل المخاطر المتزايدة في الأسواق العالمية، يواصل المستثمرون ضخ السيولة في أسواق الذهب العالمية، مما يعزز من الاتجاه الصعودي.

وفقًا لأحدث التقارير الصادرة عن مجلس الذهب العالمي، سجلت مشتريات البنوك المركزية من الذهب مستويات قياسية خلال 2024، في محاولة لتنويع الاحتياطيات وتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك