آخر تحديث.. احتجاج داخل سلاح الجو الإسرائيلى ضد استمرار الحرب فى غزة

آخر تحديث.. احتجاج داخل سلاح الجو الإسرائيلى ضد استمرار الحرب فى غزة

قسم: الاستعلامات العامة » بواسطة مصطفي احمد - 9 أبريل 2025

آخر تحديث.. احتجاج داخل سلاح الجو الإسرائيلى ضد استمرار الحرب فى غزة في متابعة لأحدث التطورات، نعرض لكم تفاصيل هذا الخبر الهام الذي يشغل الرأي العام في الوقت الحالي. مع تطور الأحداث، نوافيكم بكل ما هو جديد في هذا السياق، ونقدم لكم نظرة شاملة عن أهم النقاط التي يجب أن تعرفها. تابع معنا التفاصيل الكاملة لهذا الخبر.

كشفت تقارير صحفية عن تصاعد حالة التذمر داخل الجيش الإسرائيلي وبالتحديد في صفوف قوات الاحتياط، نتيجة استمرار الحرب والعمليات العسكرية في غزة.

وبحسب وسائل إعلام عبرية فقد وقع مئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو على رسالة دعوا فيها إلى وقف الحرب، معتبرين أنها باتت تُستخدم لتحقيق مصالح سياسية بعيداً عن الأهداف الأمنية الأساسية للدولة.

وحذرت الرسالة من خطر استنزاف قوة الاحتياط وإرهاق الجنود، بالإضافة إلى احتمال وقوع خسائر بشرية جسيمة سواء بين الأسرى أو المدنيين والجنود.

مع استمرار الاشتباكات والحرب والعمليات العسكرية في غزة لأكثر من عام ونصف، تعالت الأصوات داخل المؤسسة العسكرية داخل إسرائيل للتحذير من خطورة سياسات الحرب الحالية.

يرى البعض أن استمرار هذه الحرب لا يخدم مصالح الدولة، بل يعرض حياة الجنود والمواطنين لمخاطر غير مبررة، ما دفع بعض الفصائل داخل الجيش إلى اتخاذ مواقف نقدية صريحة.

بدأت الأحداث عندما وقع عدد كبير من عناصر سلاح الجو على رسالة جماعية تنقل رفضا لسياسة الحرب في غزة.

جاءت الرسالة لتحتوي دعوات واضحة لإيقاف العمليات العسكرية؛ إذ حذر الموقعون من أن الاستمرار في هذا النهج قد يؤدي إلى مقتل المختطفين وإزهاق أرواح جنود ومدنيين أبرياء.

بحسب التقارير لم تكن الرسالة بمثابة دعوة صريحة لرفض الخدمة أو التمرد، ولكن وقعها كان كافيا لإحداث قلق بالغ في صفوف القيادة.

في خطوة ردعية، نفذ اللواء تومر بار، قائد سلاح الجو، مبادرات لمقابلة قادة وحدات الاحتياط، حيث وجه تحذيرات صارمة مفادها أن من يقوم بتوقيع الرسالة لن يكون له نصيب في الاستمرار ضمن قوات الاحتياط.

وهذه ليست الواقعة الأولي، إذ سبق وأن تم توقيع رسالة مشابهة من قبل عديد من جنود سلاح الطب، الذين وصفوا المسار الحالي بــ”التدمير الذاتي” الذي تتبعه القيادة السياسية.

كما شهدت إسرائيل في وقت سابق حادثة لفصل طيار احتياطي من منصبه بعد أن أعلن رفضه تنفيذ مهامه القتالية لأسباب أيديولوجية، مما أضاف بعداً جديداً للنقاش حول مدى تداخل الآراء داخل المؤسسة العسكرية.

وبحسب وسائل إعلام عبرية فقد وصلت الأزمة إلى مكتب رئيس الأركان، الجنرال إيال زمير، الذي عقد اجتماعات مع كبار القادة العسكريين بهدف دعم قيادة سلاح الجو والمحافظة على الأهداف الاستراتيجية للعمليات العسكرية.

 

وفي الختام، تتابع مانشيتات عن كثب تطورات هذا الحدث وتوافيكم بكل جديد فور حدوثه. لا يزال الوضع في مرحلة التغيير، وسيتم تحديث المعلومات حالما تتوفر تفاصيل إضافية. تابعونا على مانشيتات لمزيد من الأخبار والتفاصيل الهامة.

 

مانشيتات قد يهمك